يتلاعب بك المبتزّ كقطعة شطرنج:
تسمير الحصان |
صرنا محترفين في استعمال المعطيات التي لدينا على غيرنا وتحريكها كقطع شطرنج في رقعة الحياة وهو ما يسميه علماء النفس ب”الابتزاز العاطفي“…
هو أحد الأشكال الفعالة للتلاعب والذي يهددنا فيه الأشخاص المقربون منا سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ليعاقبونا إذا لم نفعل ما يريدونه وفي قلب أي نوع من أنواع الابتزاز تهديد أساسي واحد يمكن التعبير عنه بطرق مختلفة … أما الابتزاز العاطفي فله تأثير شخصي وحميمي فالمبتزون عاطفيا يعرفون مدى تقديرنا لعلاقتنا بهم ويعرفون نقاط ضعفنا ويعرفون في كثير من الأحيان أعمق أسرارنا وبغض النظر عن مقدار اهتمامهم بنا فعندما يشعرون بأنهم لن يحصلوا على ما يريدون يستخدمون معرفتهم الحميمة لتشكيل التهديدات التي تعطيهم النتيجة التي يريدونها ألا وهي امتثالنا لرغباتهم…”
يظهر الابتزاز العاطفي كما بينت سوزان في أربع شخصيات رئيسية هي:
شخصيات المبتزين عاطفيا:
المعاقب:
المعاقب |
المعاقب للذات:
المعاقب للذات |
وسائل المبتزين عاطفيا:
بأنهم إذا لم يتبعوه فثم غضب الله وعن طريق غير مباشر يبين بأن رضاه من رضى الله وسخطه من سخط الله والتي يستعملها الآباء مع أبنائهم إذا لم تدخل الكلية كذا فلن أرضى عنك ولن تفلح في الدنيا والآخرة ويستعملها رجال الدين إذا لم تتبع ذاك المنهج فأنت من أهل النار …
Comments 1