Dr.Adel Djeklil
  • الصفحة الرئيسية
  • المدوّنة
  • المنتدى
  • عن الكاتب
  • تواصل معي
  • سياسة الخصوصية
No Result
View All Result
  • الصفحة الرئيسية
  • المدوّنة
  • المنتدى
  • عن الكاتب
  • تواصل معي
  • سياسة الخصوصية
Adel Djeklil
  • الصفحة الرئيسية
  • المدوّنة
  • المنتدى
  • عن الكاتب
  • تواصل معي
  • سياسة الخصوصية

التعليم في العالم العربي… تجربتي مع العنف في المدارس العربية.

العنف ضدّ الأطفال في المدارس العربية

Reading Time: 3 mins read
0 0
A A
1
Home مقالات اجتماعية
Share on FacebookShare on Twitter
 

كيف كانت تجربتك مع المدارس العربية؟؟ فيما يلي سأذكر لك تجربتي مع العنف في المدارس العربية 

لا أعلم لماذا تذكرت كل هذا؟! ليس بعد كل هذه السنوات، خليط من المشاعر بين ضحك وحزن، ابتسامة ودموع تفيض أحاول امساكها وتتسلل بين جفوني، أراد دماغي عرض شريط طفولتي قبل النوم، بعد أن مررت على فيديو بعنوان “لماذا فنلندا لديها أفضل تعليم في العالم؟!” 

وتذكرّت ما تعرّضنا له من عنف في المدارس العربية …

أذكر جيدا تفاصيل أول يوم لي في مدرستي الابتدائية، الساحة، الأقسام، الإدارة، المراحيض… كان لدي أربع سنوات عندما دخلت لذلك القسم أول مرة، كان القسم مكتظا
جدا وجلست مع طفلين آخرين بدا كل منهما عملاقا بالنسبة لي، لأنهما كانا يكبراني بسنتين، في طاولة يفترض أنها تحمل اثنين فقط، جلست لأربع ساعات على حديدة باردة،
ولا أفهم مالذي أتى بي إلى هنا
…

كان المعلم يشبه أحد الشخصيات الشريرة في مسلسل كرتوني أتابعه، أعطاني ورقة لأشتري الأدوات، عدت فرحا من المدرسة واشترى لي أبي حقيبة وأدوات…

اليوم الثاني شعرت أنني اعتدت الوضع، ومجرد قال المعلم كلمة بدأت أضحك في وجهه، فأتى مسرعا يحمل عصا وضربني بجانبها على صدري، لم أتمالك نفسي بدأت في الصراخ والبكاء من الألم ومع تهديده لي بأن أصمت أنزلت رأسي على الطاولة وكتمت صوتي … عدت للبيت وقلت لأبي لن أعود للمدرسة مجددا.

توقفت عن الدراسة حينها، بحجة صغر سني، وعدت بعد سنة أخرى لنفس المدرسة، ونفس القسم، لكن الوضع صار مختلف قليلا، فهذه المرة لا أجلس على حديدة، كان هناك مقعد، وتغير المعلم الشرير، برجل يبدو أكثر حنانا، ويكرر منذ دخلنا “ياااا سلاااام ياااا سلاااام” …

لكن سرعان ما تغيّر ذلك السلام إلى إبداع واحتراف في ممارسة أنواع العنف ضد أطفال لم يتجاوز أعمارهم ست سنوات، فعوض أن أتساءل كل صباح قبل قدومي للمدرسة مالذي سأتعلمه اليوم كان كل اهتمامي كيف يمّر يوم دون أن أتعرض للضرب أو الصراخ، أو حتى إذا تعرضت له يكون رحيما.

يضحكني الآن كمية الابداع والتفاني الذي سخره المعلمون لعقابنا واخضاعنا وكيف كنا نتأقلم معها ونتحايل معها ونحن أطفال، ويحزنني كمية العمل الذي كان علي القيام به لتجاوز العقد النفسية التي ورثونا إياها، نعم فهي لم تكن مدرسة فقط كانت مركز لتوريث المعاناة والألم والعنف.

لم يكن المعلم يهتم فقط بشؤون القسم بل تجاوز ذلك، ليحاسبنا على ما نفعل في البيت والشارع، وما يؤسفني أنّه صار علينا كي نتجاوز الضرب كان أحدنا يبيع صديقه ويخبر
المعلم أنه كان يلعب الكرة أو كان يلعب في الشارع…، وكنا نتسابق للوشاية ببعضنا، وأكثر ما يحرجني تذكره، أنّه كانت لدي زميلة اسمها أمينة لم نسمع صوتها طول السنة، مررت عليها في الشارع وجدتها تصرخ، وفي الصباح الباكر قبل أن يبدأ الدرس ذهبت بسرعة للمعلم وقلت له ” سيدي البارحة مررت على أمينة وجدتها تصرخ في الشارع وهي هنا لا تتحددث ولا تجيب على أسئلتك” ناداها وصرخ في وجهها، لم أشعر بالندم حينها لأن هذا كان ميكانيزم البقاء والأمان في القسم أوشي بك قبل أن توشي بي
.

كان المعلمون خبيرين في أساليب العقاب والتي يحق لي تسميتها بأساليب التعذيب النفسية والجسدية، بمجرد دخولك للمدرسة تسمع صوت عواء الأطفال من الأقسام بسبب الضرب، كان من أبرز الأساليب الجسدية الضرب بالعصا أو أنبوب الغاز في ما تيسر له من جسدك، والصفع في الوجه بأنواعه، أو تقنية “الرفع فوق الطاولة” وهي أن يمسكك زميليك كل واحد من يد ويشدك إلى الطاولة والمعلم يضربك بالعصا أو الأنبوب في المؤخرة، أو “الفلاقة” وهي أن يتم ضربك بالعصا أو الأنبوب في رجلك لكن التعرض لها كان منخفض ويلجأ لها المعلم فقط في الحالات الحرجة بسبب الوقت الذي تأخذه ورائحة الجوارب التي تسيل دموع المعلم، القرص في الأذن، الضغط على الرأس،
الضرب بالعصا على الأصابع في وجه اليد أو ظهرها، ولا ننسى طبعا في حالة غضب المعلم يصبح كل شيء مباح قد يحملك ويرميك أو يضرب لك رأسك على السبورة أو يركلك بكل قوته لتطير مع خفة وزنك، وقد طورنا أساليب للتعامل مع العنف منها أن نضع الكرتون تحت السروال كي لا تؤلمنا تقنية “الرفع فوق الطاولة” أو نكثر السراويل في حال لم نحفظ الدروس، لكنه مع ذلك لم تكن تنطلي عليه حيلنا وكان ينزع الكرتون بعد سماعه أو يجردنا من الملابس كي نشعر بأكبر قدر من الألم
.

أما العنف النفسي واللفظي فكان أشد، الإهانة بكل الأنواع والزوايا، والحيوانات التي تعلمناها من خلال إلصاق كل واحد ونعته بها، والصفات والأفعال، كان أشدها عندما
تعرض أحد التلاميذ من الأقسام المجاورة وقاموا بتعريته بسبب أنه شتم أمام المعلم، وكذلك التخويف بأنواعه والتهديد بالصعق بالكهرباء أو الكي بالنار
… 

ومن الأشياء العجيبة في الاخضاع أنّنا كنا نختار للمعلم العصا التي سيضربنا بها، ونحضرها له من الشارع فرحين بها وبصلابتها، وهو كان يطلق عليها ألقاب مثل ” مسعودة أو
سعيدة ” وكان يعتني بها أكثر منا، يغلفها بالشريط اللاصق، ويرسم عليها ويلونها، أو يلصق عصا بالأنبوب، وكل مرة يختار نوعية العصا من النخل أو قطع الخشب
…

أمّا أسباب الضرب فلم تكن محددة، فقد كان المعلم يحضر مشاكله الخارجية إلى القسم وكان الأطفال أداة لتفريغ الغضب الظاهر من عينيه ووجهه، إضافة إلى الواجبات والتمارين التي لم نحلها.

رغم هذا ورغم أن المدرسة ارتبطت لنا بالعقاب والعنف والضرب الذي لن يكفي كتاب لإحصائها والحديث عنها، قضيت وقت ممتع جدا كطفل يعيش مغامرات للبقاء، وممتن كل الامتنان على حصص الرقص التي كان يطبل لنا فيها المعلم ونحن نخرج للرقص وكنت أغني لهم “طلّ السباح حولك علوش“.

 

 

Tags: منوّعة
Previous Post

العلاج السلوكي المعرفي…أفضل طريقة لمعالجة الأمراض النفسية.

Next Post

القلق…أهم سبب يؤدي للقلق المزمن والخوف! وكيفية التخلص منه؟! التشوهات المعرفية

Dr.Adel Djeklil

Dr.Adel Djeklil

Related Posts

خرافات
مقالات اجتماعية

الخرافات الشعبية والعقل العربي

هل تساءلت يوما كان حال العرب والمسلمين قبل بداية التجهيل والخرافات التي نعيشها الآن؟ قصّة: صباح يوم سعيد تقرر...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 30, 2024
5
الكبت النفسي
مقالات اجتماعية

لماذا تشعر أنك غير مهم؟!ومكبوت نفسيا؟

هل تشعر بالضغط والكبت النفسي وتشعر أنّك لا تساوي شيئا؟ أسكت عندما يتحدث الكبار! هذا ما كنا نسمعه دائما...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 30, 2024
5
اللمس
مقالات اجتماعية

اللمس…الحاسة التي لا يمكن العيش بدونها!

شاشات اللمس في الغالب وأنت تقرأ هذا المقال أنت تستعمل هاتف ذكي مزود بشاشة لمس كبيرة كي تتيح لك...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 28, 2024
4
الشر في البشر
مقالات اجتماعية

الشر في البشر…مالا تعرفه بعد عن الشر!

إلى أي حد يمكن أن يصل الشر في البشر؟؟ قصة: تعتبر فترة الطفولة من أكثر المراحل تميّزا في حياة...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 30, 2024
2
تأثير الميديا
مقالات اجتماعية

الميديا…كيف يستغل الإعلام أدمغتنا للسيطرة علينا؟!

هل تساءلت يوما إلى حد يمكن أن يصل تأثير الميديا والإعلام عليك وعلى دماغك وأفكارك؟؟  لقد كنت اشتعل شوقا...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 28, 2024
4
Next Post
القلق

القلق...أهم سبب يؤدي للقلق المزمن والخوف! وكيفية التخلص منه؟! التشوهات المعرفية

Comments 1

  1. تنبيه: الشر في البشر...مالا تعرفه بعد عن الشر!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Forums

أحدث المقالات

  • تخلّص نهائيا وبدون رجعة من العادة السريّة والأفلام الاباحية
  • الدوبامين: هذا الهرمون يتحكّم في حياتك دون أن تعلم
  • أفضل طريقة علميا لتعلّم اللغات الأجنبية
  • لماذا تنسى كل ما تحفظه ولا تستطيع التركيز في المذاكرة: علم أعصاب يكشف أسرار المذاكرة الفعّالة
  • التأجيل والتسويف: ماهو؟ أنواعه، أهم 03 أسباب له والعلاج النهائي له

أشهر المقالات

الدورة الشهرية للمرأة
مقالات علمية وفلسفية

لماذا هناك دورة شهرية للمرأة؟؟ مالغاية من وجود دورة شهرية للمرأة؟؟ ما تفسيرها العلمي؟؟

سبتمبر 30, 2024
هل نحن نعيش في محاكاة؟
مقالات علمية وفلسفية

الواقع الافتراضي…فرضية المحاكاة؟! هل نحن فعلا نعيش في العالم الافتراضي الماتريكس؟

سبتمبر 30, 2024
مهارات التواصل
علاقات واعية

تعلّم فن التواصل مع الناس…كيف تتحدث باحترافية وتتواصل بفعالية مع غيرك في العمل والبيت ومع أصدقائك؟؟

سبتمبر 28, 2024
أهم كتب علم النفس
تطوير ذات

أهم 10 كتب عليك قراءتها في المجال النفسي والوعي الذاتي

سبتمبر 29, 2024

تابعني على مواقع التواصل

  • Home
  • المدوّنة
  • المنتدى
  • تواصل معي
  • سياسة الخصوصية
  • عن الكاتب

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
  • الصفحة الرئيسية
  • المدوّنة
  • المنتدى
  • عن الكاتب
  • تواصل معي
  • سياسة الخصوصية
No Result
View All Result
  • Login
  • Sign Up