Dr.Adel Djeklil
  • الصفحة الرئيسية
  • المدوّنة
  • المنتدى
  • عن الكاتب
  • تواصل معي
  • سياسة الخصوصية
No Result
View All Result
  • الصفحة الرئيسية
  • المدوّنة
  • المنتدى
  • عن الكاتب
  • تواصل معي
  • سياسة الخصوصية
Adel Djeklil
  • الصفحة الرئيسية
  • المدوّنة
  • المنتدى
  • عن الكاتب
  • تواصل معي
  • سياسة الخصوصية

لهذا السبب الخطير!!… لن تعثر على شريك الحياة.

شريك الحياة وتوأم الروح

Reading Time: 2 mins read
0 0
A A
1
Home علاقات واعية
Share on FacebookShare on Twitter

Table of Contents

  • 1. الفيلم الهندي الذي تعيشه
  • 2. صورة شريك الحياة المشوّهة
  • 3. الاصطدام بالواقع

ماهي الأسبالب التي تمنعك من الحصول على شريك الحياة؟؟ ماهي الصورة التي تشوّه لك الواقع وتمنعك من معرفة الشخص الذي يناسبك؟

1. الفيلم الهندي الذي تعيشه

استطاعت السينما الهندية أن تحقق مكانة لا بأس بها على مستوى العالم للترويج لأفلامها ومسلسلاتها وتعاقدها مع شركات عالمية، وقد اشتهرت في بدايات رواجها وخاصة الآكشن منها بمشاهد تصعق العقل لخروجها عن المنطق والمألوف لدرجة مبالغ فيها مشاهد يصعب على المتابع أن يحدد طبيعة مشاعره فيها أن يضحك أم يبكي أم يغضب أم يغيّر القناة لدرجة استهزائهم بعقله…

شدني يوما مشهد في اليوتوب من فيلم هندي عن شاب مصاب بغيبوبة في المستشفى، اختطفت عصابة عائلته وقاموا بربطهم على أعمدة في مستودع، حمل أحد أفراد العصابة البندقية وأطلق النار على أحد أفراد العائلة وبدأت الرصاصة تتحرك ببطء، فصرخت الفتاة باسم حبيبها والرصاصة تتحرك، انطلق صوت الفتاة ليصل للمستشفى ويسمعه الشاب ويستيقظ من غيبوبته وسط ذهول من الأطباء فيقفز من الفراش مع كل الجروح التي في جسمه ويقوم بعمل حركات ضغط والرصاصة مازالت تتحرك!، ثم خرج من المستشفى وركب “التكتك” حتى وصل لمفترق طرق سرق أحد الآلات الثقيلة ذات العجلات الحديدية التي تستعمل في تسوية الطرقات والتي سرعتها لا تزيد عن 20كم في الساعة والرصاصة لم تصل بعد!، فحطم بها باب المستودع وقفز من الآلة وسط فرحة أهله ووقف في مواجهة الرصاصة قبل أن تصل لحبيبته فتتوقف الرصاصة عند رأسه وتغير مسارها 180 درجة لتعود للذي أطلقها وتصيب أحد مخازن البنزين فتنفجر ويطير كل أفراد العصابة في الهواء!… نعم ياصديقي إنهاالسينماالهندية …

2. صورة شريك الحياة المشوّهة

لقد تعودنا على سيناريوهات مثل هذه في كل أنواع السينما أين يمتلك الحبيب قوة وغضب شديد للانتقام لحبيبته وشريك الحياة التي تتعرض للاختطاف أو يتم الاعتداء عليها أو تعرضه التهديد، تسلط الكاميرا على المشاعر الجياشة التي يكنها الحبيبين لبعضهما والمشاكل والعراقيل العائلية والمالية والتقاليد والأعراف وينتهي الفيلم أو المسلسل في الغالب بالزواج الذي يعتبر النهاية السعيدة لكل العلاقات والعبارة الشهيرة “وعاشوا جميعا سعداء الى الأبد”

لكن يحدث دائما أن يكذّب الواقع كل مشاهد السينما والمشاعر تلك… فإذا أسقطنا من حيث الشعور المشهد الهندي على الواقع ويتعرض أحدهم لإطلاق النار اول ما سيقوم به انه سينبطح أرضا ويقوم بتغطية رأسه وينسى حتى من يكون في تلك اللحظة فكيف بزوجته أو حتى قد يعتبر زوجته كدرع تحميه من الرصاص “لا تخبرو زوجتي في المستقبل بهذا”…

فتلك الفوهة بين ما تروّج له السينما والأغاني والروايات وقصص الحب الشهيرة روميو وجولييت، عنتر وعبلة، قيس وليلى، كليوباترا وأنطونيو، أين يصاب أحد المحبين بالجنون وانتحار أحدهما عند موت الآخر والحرب الطاحنة التي يعيشها كلاهما لأجل أن يجتمعا والنهاية السعيدة في قصة سندريلا وأغلب المسلسلات بزواجهما… وبين الواقع الذي نعيشه أين يقترن الحب والمشاعر الجياشة بالشك والغيرة وحتى الكره والحقد تجعلنا نتساءل هل فعلا حقيقة الحب هو الذي تروج له الأفلام الرومنسية؟؟ مالحب؟؟ هل الدافع الذي يجعل أحد العاشقين لقتل نفسه من اجل معشوقه هو الحب أم أنه بعيد تماما عنه وقد تم تحميل الحب به وتسميته بمسميات لا تمت له بصلة؟؟ أم أنه يجب أن تتخذ حبيبك كدرع من الرصاص ؟؟!…

حين ولدت يا صديق كنت مجرد كاميرا، أداة للتسجيل فقط أين كونت معظم مفاهيمك ونظرتك للعالم والحياة، لقد كنت صفحة بيضاء يكتب عليها أهلك ومجتمعك ما يشاؤون فأصبحت تقاليدهم وعاداتهم ومفاهيمهم نظارات تضعها للرؤية، لقد كنت تراقب الطريقة التي يتعامل بها والديك والتي يعاملونك بها كنت ترى لحظات الفرح والسعادة ولحظات الألم والحزن والكآبة والكراهية وتعايشها معهم حتى ألفتها وصارت جزءا منك ومن شخصيتك وخرجت بها للعالم فاصطدمت بالشارع والميديا والإعلام وصرت تبحث من خلالها على معنى لحياتك وعلى الحب الذي لم تتلقاه في طفولتك.

يقول الفيلسوف إلين دي بروتون

“ظنا منك أنك تبحث عن شخص يسعدك لقد كنت تبحث عن شخص يشبهك…”

آلان دي بوتون

من دون وعي منك قد كنت تبحث عن شخص مر بنفس تجاربك بنفس مشاعر الألم والعنف والحقد والهجر الذي تعرضت له، شخص تشعر أنّه يفهم لغتك يفهم كل المعاناة التي مررت بها فتنجذب له ويأتي دور الرومانسية الآن، لقد صرت فجأة روميو وعنتر وقيس وأنطونيو ورجل المشهد الهندي الذي أخبرتك عنه، مدفوعا بكل تلك المشاعر القوية التي تحرقك وتشعل نار الشوق والرغبة والغريزة داخلك، تأخذ لأعالي السماء فتقول في نفسك هذا هو الحب لقد كان شكسبير محقا وكان عنتر وقيس على حق ها أنت تعيش الحب الذي أردته منذ الطفولة وها هو كل ذلك الألم والحزن والهجر يختفي من حياتك فتحارب من أجل حبيبك وتضحي بكل ما لديك من أجله لكن ما تلبث أن تنطفئ تلك الشعلة ويعود الألم تدريجيا وينتهي مفعول تخدير الحب ويتحول حبيبك تدريجيا من ملاك إلى شيطان في نظرك فتتساءل أين الحب ؟؟؟ أين كل تلك المشاهد الرومانسية؟؟ لماذا اختفى كل هذا؟؟ من المفترض أن يدوم الحب للأبد؟؟ فتبدأ في الضغط على نفسك لكي تعيد تلك الصورة، الصورة التي تروجها الميديا والقصص والروايات ذلك الحب الذي تبقى شرارته إلى الأبد…

3. الاصطدام بالواقع

ستكتشف بعد مرور زمن من العلاقة أن العبارة الأخيرة في كل المسلسلات والقصص “وعاشوا جميعا سعداء إلى الأبد” كانت مجرد وهم وأن التحديات الحقيقية في الحب لم تكن قبل الزواج أين كانت المشاعر على أشدها بل كانت بعد الزواج بعد أن تختفي كل تلك الشرارة، بعد أن كانت الشهوة هي الغالب كانت الغريزة هي التي تدفعك، تنطفئ الشعلة تدريجيا ويحل الظلام داخلك من جديد ويظهر كل منكما على حقيقته ويرى شريك الحياة كما هو دون أي مشاعر كانت تزيف له وتخفي عنه الحقائق يبدأ كل منكما في التساؤل هل هذا هو فعلا من كنت أبحث عنه؟؟ توأم روحي؟!!! أين كانت كل هذه العصبية والغيرة والحقد والمشاحنة والمعاناة عندما عرفته لأوّل مرة؟؟!! أين هي تلك السعادة التي شعرت بها عندما كنا نكافح لنجتمع؟؟ هل كان يخدعني طوال هذه السنوات؟!!!

ولأنّه تم برمجتك من الميديا عن الحب الرومانسي وعن الكيفية التي يجب أن تكون عليه العلاقة حيث يبقى الحب والسعادة للأبد ويقترن الحب والشهوة الجنسية والرغبة مع بعض والتفاهم والانسجام وسيرورة الحياة المطمئنة مادام هذا الشخص بجانبك… سترفض هذا الواقع بشدة وتتهم شريك الحياة بأنه خان الوعد أن يجعلك سعيدا وأن يحقق لك الصورة التي أردتها والتي لطالما حلمت بها من قصص الروايات ويتهمك أيضا أنّك لم تكن من بحث عنه وأنّه كان معميا عن حقيقتك وتتدهور العلاقة وتتحول إلى جحيم من الصراع والخلاف والمشاحنة والجدال …

إنّ أغلب مشاكل العلاقات وسبب انفصالها هو الصورة الخاطئة التي تم ترويجها لنا عن الحب وعدم موافقتها للواقع، نحن لم نعرف منذ البداية ماذا يعني أن تكون في علاقة صحية لم يتم تعليمنا أسس ومبادئ المعاملة السليمة والطريقة التي تسير بها مشاعرنا فأول ما فتحنا أعيننا على العالم وبدأت شخصياتنا بالاستقلال أخذنا مفاهيم عن قصص لا تمت للواقع بصلة، قصص نسجها الكتّاب كي توافق عوالم حرموا منها، عوالم أرادوا بشدة أن يعيشوها لكن لم يستطيعوا الوصول إليها…

ماذا عنك يا صديقي كيف ترى الحب؟؟ وهل استطعت أن تجد ما كنت تبحث عنه في شريك الحياة؟؟ وهل بقي شغفك به بعد الزواج، هذا إذا نجحت علاقتكم؟؟

Tags: علاقاتعلم نفس
Previous Post

التعلّق المرضي … لماذا تفشل أغلب علاقات الحب؟

Next Post

فن الحب… ماذا يعني أن تحب حقا؟

Dr.Adel Djeklil

Dr.Adel Djeklil

Related Posts

مهارات التواصل
علاقات واعية

تعلّم فن التواصل مع الناس…كيف تتحدث باحترافية وتتواصل بفعالية مع غيرك في العمل والبيت ومع أصدقائك؟؟

أقوى صلة كانت لديك:  لا يمكن أن يمضي يوم في حياتنا دون أن نتواصل مع غيرنا، أن تتعلّم فن...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 28, 2024
60
أخطاء التواصل مع الناس
علاقات واعية

أهم 15 خطأ تتعامل معها بشكل يومي وتقتل تواصلك مع غيرك!

أهم أخطاء التواصل مع الناس تتعامل بها بشكل يومي وتقتل تواصلك مع غيرك إذا لم تتعلّم  التواصل فأنت تفتقد...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 28, 2024
48
الفرق بين النقاش والجدال
علاقات واعية

الفرق بين النقاش والجدال…عشر شروط تتبعها كي لا تضيع وقتك بالجدالات!

كيف تعرف الفرق بين النقاش والجدال، وتجنّب نفسك النقاشات البيزنطية والأشخاص السطحيين؟؟ أول ما دخلت رحلة التحرر الفكري أثناء...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 30, 2024
13
فن الحب
علاقات واعية

فن الحب… ماذا يعني أن تحب حقا؟

هل تساءلت يوما ماذا يعني أن تحب شخصا ما؟؟ ماهو فن الحب؟؟ قصّة لقد فاجأت قصة توريا ومايكل وسائل...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 29, 2024
5
التعلّق المرضي
علاقات واعية

التعلّق المرضي … لماذا تفشل أغلب علاقات الحب؟

ماهو التعلّق المرضي؟؟ ولماذا نتعلّق بأشخاص لدرجة نشعر أنّ حياتنا ستنتهي بدونهم؟ أنت بهلوان في السيرك يعتبر السرك من...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 29, 2024
2
الانجذاب الجنسي
علاقات واعية

ماهو الانجذاب الجنسي؟

لماذا تنجذب جنسيا لأشخاص دون غيرهم؟؟ ماهو الانجذاب الجنسي وما علاقته ببقائنا؟ الجاذبية لقد حير أينشتاين المجتمع العلمي والعالم...

by Dr.Adel Djeklil
سبتمبر 29, 2024
5
Next Post
فن الحب

فن الحب... ماذا يعني أن تحب حقا؟

Comments 1

  1. Unknown says:
    5 سنوات ago

    مرحبا فعلا هذا ما يحدث في الواقع مازلت لم التقي بشريكي ومازلت في البحث عن مشاعر الحب ، بلقيس

    رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Forums

أحدث المقالات

  • تخلّص نهائيا وبدون رجعة من العادة السريّة والأفلام الاباحية
  • الدوبامين: هذا الهرمون يتحكّم في حياتك دون أن تعلم
  • أفضل طريقة علميا لتعلّم اللغات الأجنبية
  • لماذا تنسى كل ما تحفظه ولا تستطيع التركيز في المذاكرة: علم أعصاب يكشف أسرار المذاكرة الفعّالة
  • التأجيل والتسويف: ماهو؟ أنواعه، أهم 03 أسباب له والعلاج النهائي له

أشهر المقالات

الدورة الشهرية للمرأة
مقالات علمية وفلسفية

لماذا هناك دورة شهرية للمرأة؟؟ مالغاية من وجود دورة شهرية للمرأة؟؟ ما تفسيرها العلمي؟؟

سبتمبر 30, 2024
هل نحن نعيش في محاكاة؟
مقالات علمية وفلسفية

الواقع الافتراضي…فرضية المحاكاة؟! هل نحن فعلا نعيش في العالم الافتراضي الماتريكس؟

سبتمبر 30, 2024
مهارات التواصل
علاقات واعية

تعلّم فن التواصل مع الناس…كيف تتحدث باحترافية وتتواصل بفعالية مع غيرك في العمل والبيت ومع أصدقائك؟؟

سبتمبر 28, 2024
أهم كتب علم النفس
تطوير ذات

أهم 10 كتب عليك قراءتها في المجال النفسي والوعي الذاتي

سبتمبر 29, 2024

تابعني على مواقع التواصل

  • Home
  • المدوّنة
  • المنتدى
  • تواصل معي
  • سياسة الخصوصية
  • عن الكاتب

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
  • الصفحة الرئيسية
  • المدوّنة
  • المنتدى
  • عن الكاتب
  • تواصل معي
  • سياسة الخصوصية
No Result
View All Result
  • Login
  • Sign Up